الأشعة المقطعية للصدر للاطفال

إكتشف فوائد ومخاطر الأشعة المقطعية للصدر للاطفال وكيفية الحصول على تشخيص دقيق لأمراض صدر الأطفال باستخدام التصوير الطبقي المحوري أهم 5 نصائح عند الفحص .

الأشعة المقطعية للصدر للاطفال التي عندما يطلبها الطبيب لطفلك قد ينتابك بعض القلق والتوتر ولذلك في هذا المقال سنوضح الِنقاط الخاصة بفحص الأشعة المقطعية للأطفال وما الدواعي التي تستدعي إجرائها وما هي الاخطار الناتجة عنها فهيا بنا نوضح كل تلك النِقاط.

ما هي الأشعة المقطعية CT

التصوير المقطعي أو التصوير المقطعي المحوسب أو الفحص بالتصوير المقطعي المحوري المحوسب (CT) هو نوع من التصوير التشخيصي مثل الأشعة السينية التقليدية لإنتاج الصور للجسم.

حيث لديه القدرة على إنتاج صور ثلاثية الأبعاد التي توفر تفاصل أكثر دِقة من الأشعة السينية التقليدية، حيث توفر صور للأعضاء الداخلية والعظام وأيضًا الأنسجة الرخوة والأوعية الدموية.

كذلك يمكن إجراء تلك الأشعة المقطعية على الأطفال حديثي الولادة والرضع والأطفال الأكبر سنًا.

ما هي دواعي طلب الأشعة المقطعية للأطفال CT

يستخدم التصوير المقطعي المحوسب لتشخيص العديد من المشاكل عند الأطفال:

• أسباب الألم في البطن.

• الإصابة بعد الصدمات.

• تشخيص أنواع السرطان ومرحلة السرطان.

• مراقبة مدى الاستجابة لعلاج السرطان.

• تشخيص الاضطرابات المعدية أو الالتهابية ومراقبتها.

• تقييم الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم حيث يمكنه الحصول على صور مفصلة للقلب والأوعية الدموية لدى الأطفال حتى حديثو الولادة.

ثم أن التصوير المقطعي مناسب لتصوير الإصابات أو الأمراض في البطن والحوض ومنها:

• تشخيص التهاب الزائدة الدودية.

• الكشف عن أورام البطن أو العيوب الخلقية.

• الكشف عن وجود خراج أو الأورام في منطقة الحوض.

• الكشف عن الحصوات في المسالك البولية.

• تقييم أمراض عظام الحوض.

يمكنك من خلال باقة صحة الأطفال المقدمة من Eazy care عمل الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحة طفلك بصورة كاملة مع الحصول على خصومات استثنائية 

متى يطلب الطبيب الأشعة المقطعية للصدر للاطفال

عادة يلجأ الأطباء إلى استخدام الأشعة المقطعية للصدر للأطفال عند:

• فحص عن التشوهات التي اوضحتها الأشعة السينية للصدر.

• تشخيص العديد من أعراض وأمراض الصدر مثل السعال وضيق التنفس وألم الصدر أو الحمى.

• الكشف عن الأورام التي ظهرت في الصدر أو انتشرت من أماكن أخرى.

• تقييم مدى استجابة الأورام للعلاج.

• تخطيط العلاج الإشعاعي.

• تقييم الإصابات الموجودة في منطقة الصدر ما في ذلك القلب والأوعية الدموية والرئتين و الأضلاع والعمود الفقري.

استخدام الأشعة المقطعية للصدر للاطفال في تحديد وتقييم أمراض الجهاز التنفسي

إن التصوير المقطعي المحوسب يعد من الإجراءات الشائعة والدقيقة لتقييم الصدر، ولذلك فهو يستخدم في تشخيص العديد من المشاكل مثلا:

• المضاعفات الناتجة عن حدوث عدوى مثل الالتهاب الرئوي.

• وجود ورم في الرئة.

• الأمراض في مجرى الهواء مثل التهاب الشعب الهوائية.

• وجود عيوب خلقية.

• تعرض الأوعية الدموية أو الرئة لصدمة.

حيث ساهمت الأشعة المقطعية في تقديم رؤى جديدة حول متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) حيث أن هذه المتلازمة لا تؤثر على برنشيمة الرئة (تحتوي الحويصلات الهوائية والقصيبات الهوائية) بشكل متجانس.

كما يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن العقيدات الرئوية وهي مجموعات من الأنسجة غير الطبيعية في الرئتين التي تعد من المظاهر المبكرة لسرطان الرئة حيث الكشف المبكر للعقيدات الرئوية يحسن البقاء على قيد الحياة.

هناك الكثير يعانون من العقيدات الرئوية ولكن ليس كلها سرطانية فيمكن أن تنتج تلك العقيدات عن نسيج ندبي من عدوى رئوية سابقة وليست سرطانية ويكتشف الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) العقيدات الصغيرة التي تُحدد لاحقًا أنها غير سرطانية.

إذا كانت لديك عقيدات حميدة فسيطلب منك العودة لإجراء فحص بالأشعة المقطعية سنويًا لمدة عام أو عامين للتأكد من عدم نموها، إذا كانت العقيدات تتعلق بالسرطان فسيتم التوصية بإجراء مزيد من الاختبارات التشخيصية.

التشخيص المبكر لأمراض لأمراض الرئة و التأكد من صحة التشخيص

تساعد الأشعة المقطعية للصدر للاطفال في التشخيص المبكر لأمراض الرئة وترجع أهمية التشخيص المبكر وبالأخص في أمراض الرئة إلى :

• أن مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) من الأمراض المسؤولة عن ارتفاع معدلات الوفيات ثم أن حدوث ذلك المرض ينتج عنه حدوث انسداد في مجرى الهواء والذي لا يمكن الرجوع عنه والنتيجة تدهور وظائف الرئة، وهنا تكمن أهمية الكشف المبكر عن مرض (COPD) لمنع تطور المرض.

• كذلك أمراض الرئة الخلالية (ILDs) هي عبارة عن مجموعة من الأعراض غير المتجانسة من اضطرابات الرئة وحدوث التليف الرئوي من السمات المميزة لها كما تُعد من الأمراض التي تزيد من نسب الوفيات المبكرة والتشخيص المبكر لها يحسن من النتائج.

• التليف الرئوي مجهول السبب (IPF) هي من أشكال الشائعة لمرض (ILD) وفي حالة التشخيص المبكر فيمكن بقاء المريض مدة من سنتين إلى خمس سنوات من التشخيص وفي الحالات المتأخرة ترتفع نسب الوَفيات.

• ومثل باقي الأمراض التي تصيب الرئة فإن حدوث أي تليف لا تقوم العلاجات بإصلاحه ولكن تبطئ العلاجات التقدم في حدوث المرض ومضادات التليف التي يمكن استخدامها في حالات IPF هما (pirfenidone وnintedanib)

• ولكن المؤسف هو أن الكشف المبكر لمرض (IPF) من الأمور الصعبة التي يمكن مصاحبتها تشخيصات خاطئة.

• وهنا يأتي دور التصوير المقطعي عالي الدقة للصدر (HRCT) للكشف عن أنماط الالتهاب الرئوي الخلالي المعتاد مع إجراء خزعة الرئة ومناقشة طاقم الأطباء للحصول على تشخيص دقيق ل IPF كما أن البيانات الديموغرافية والسريرية تعزز من التشخيص. (مرجع)

• فيما يخص سرطان الرئة فهناك اختبار التصوير المقطعي المحوسب بجرعة منخفضة (LDCT) يتم إجراؤه على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة (بسبب التدخين) حيث تساعد تلك الفحوص LDCT على العثور على المناطق غير طبيعية التي قد تكون دليل على وجود سرطان.

       حيث أثبتت البحوث أنها أكثر دقة من الأشعة السينية ويمكن أن تساعد في الكشف المبكر      للعديد من المرضى حيث إن مرض سرطان الرئة أكثر ثاني صورة انتشاراً من السرطان   ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة

ماذا تظهر الأشعة المقطعية للصدر في الأطفال

يقوم الأشعة المقطعية للصدر للاطفال بالكشف عن:

• علامات الالتهاب أو العدوي.

• الإصابات أو أمراض في الرئتين وممرات التنفس (الشعب الهوائية) والقلب والأوعية الدموية الرئيسة والعقد الليمفاوية والمريء.

الأشعة المقطعية للصدر للاطفال

لإجراء فحص الصدر بالأشعة المقطعية تعدل جرعة الإشعاع بناء على حجم المريض وتكنولوجيا البرامج الجديدة.

ولكن تلك الجرعات المخفضة لا تقلل من جودة الصور الناتجة التي تكشف عن العديد من أمراض الرئة والتشوهات باستخدام إشعاع أقل بكثير من الأشعة المقطعية التقليدية على الصدر.

وقد تصل نسب تخفيض الجرعة إلى 65 % وفي العادة يستخدم الأطباء الجرعة المنخفضة من التصوير المقطعي المحوسب على الصدر لتقييم الالتهاب الرئوي ومرض الرئة الخلالي والأورام.

وبذلك في حالة قيام طفلك بالتصوير المقطعي المحوسب فسوف يستخدم المختص إعدادات طب الأطفال ذات الجرعة المنخفضة لإجراء الأشعة المقطعية للصدر للاطفال .

تحضير الطفل للأشعة المقطعية

• يجب على الطفل ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة وفي بعض الحالات يمكن إعطاؤه رداء المستشفى.

• تجنب وجود أي جسم معدني مثل الجواهر أو النظرات أو دبابيس الشعر.

• في حالة وجود أجسام معدنية في الجسم مثل شظايا معدنية أو معينات السمع يجب عليك إخبار الفني قبل إجراء الفحص.

• في الحالات التي يتعرض فيها الطفل لمخدر أو مهدئ قد يطلب منك منع الأكل أو الشرب لعدة 4 في الأقل.

• في حالة أن الطفل يعاني من أي نوع من الحساسية خاصة تجاه مواد التباين التي يمكن أن تستخدم في أثناء الفحص سواء التباين الوريدي الذي يحتوي على اليود أو الفموي يجب إخبار الفني بها.

  
  
  اطلب فحصًا اطلب باقة
  
  

• وفي حالة إصابة الطفل بأمراض أخرى مثل السكري أو الربو أو هناك تاريخ من أمراض القلب وأمراض الكلى أو مشكلات الغدة الدرقية يجب إخبار الفني حيث يؤثر ذلك على قرار إعطاء مادة التباين.

الأشعة المقطعية بالصبغة

تستخدم الصبغة أو مواد التباين سواء الذي تستخدم عن طريق الوريد أو الفم لتحسين الصور حيث تستخدم للتمييز بين أجزاء معينة من الجسم مثل الأعضاء أو الأوعية الدموية والأنسجة المحيطة.

ويمكن إعطاء مواد التباين قبل إجراء الفحص أو في أثناء إجرائه ويقوم الجسم بامتصاص مواد التباين والتخلص منها عن طريق البول أو الأمعاء ويمكن مساعدة الطفل على التخلص منها بإعطائه السوائل لتسهيل عملية الجسم للتخلص منها.

وردود الفعل الناتجة عن مواد تباين نادرة ولكن طاقم الأشعة يكون مجهزا للتعامل مع تلك الحالات.

وقد يتأخر حدوث بعض ردود الفعل بعد الفحص وتصل إلى مدة 48 ساعة على شكل:

• طفح جلدي.

• الإحساس بالحكة.

• الغثيان أو القيء.

• صعوبة في البلع.

وعند ظهور تلك الأعراض يجب التواصل مع قسم الأشعة بمستشفى الأطفال.

لمزيد من الايضاح يمكنك الاطلاع على أعراض بعد أشعة الصبغة  حتى تكتمل الصورة لديك 

كيف يتم عمل الأشعة المقطعية للأطفال أو التصوير الطبقي المحوري

في فحص التصوير المقطعي المحوسب تدور حزم الأشعة السينية وأجهزة كشف الأشعة السينية الإلكترونية حولك حيث يكون دورها قياس كمية الإشعاع التي تمتصها جميع أجزاء الجسم.

وبناء على ذلك يقوم الحاسوب الخاص بعلاج كل هذه البيانات لتظهر في النهاية على شكل صور متعددة الأبعاد للجسم.

والمميز في أجهزة التصوير المقطعي المحوسب الحديثة أنه يمكن تصوير أجزاء كبيرة من الجسم في بضع ثوان فقط.

وتعد هذه السرعة من العوامل المهمة لكل من الأطفال وأيضا كبار السن وذوي الحالات الخاصة الذين لا يستطيعون البقاء ثابتين مدة طويلة.

مع العلم أنه مع الأطفال يقوم الاختصاصي بتعديل كِمية الإشعاع الذي يتعرض لها الطفل وفقًا للحجم لتقليل كمية الإشعاع المُعرض لها.

حيث إن هناك العديد من التقنيات المستخدمة لتقليل الإشعاع مع الحفاظ على إجراء مسح بجودة عالية مثل:

• إجراء تعديلات على جرعة الإشعاع بناء على المطلوب لمسح كل جزء في الجسم.

• استخدام أنظمة إدارة الضوضاء.

• خفض أو وقف أنبوب الأشعة السينية في أثناء دورانه على أجزاء من الجسم.

• خفض من إعدادات الجهد.

ويقوم الاختصاصي باختيار التقنية المناسبة.

نتائج الأشعة المقطعية CT للصدر للأطفال

حيث بناء على التقرير الذي يقوم به اختصاصي الأشعة الذي يوضح مدى الحالة التي يوجد عليها الصدر تكون النتائج الأشعة المقطعية للصدر للاطفال.

تفسير النتائج

تحتوي الأشعة المقطعية السليمة للصدر على ما يلي:

• عدم ملاحظة رشاحة أو احتقان (Congestion).

• عدم وجود كسور في العظام.

• القصبة الهوائية مركزية.

• وجود الأنبوب التنفسي في مكانها للمرضى الذين يتنفسون صناعيًا.

وفي حالات الفحوص غير السليم لصورة الصدر يحتوي على الآتي:

• رشاحة أو انصباب (خروج للسوائل): وقد يحدث هذا بسبب عدوى.

• وجود تضخم في الغدد اللمفاوية: الذي ينتج عن أمراض عديدة من بينها الأورام.

• الاحتقان الرئوي: وينتج غالبا من وذمة رئوية والناتجة من تراكم السوائل في الرئتين.

• الحجاب الحاجز المسطح: التي تنم عن مشكلة تنفسية كالربو أو الداء الرئوي المسد المزمن (COPD).

شكل الرئة السليمة في الأشعة المقطعية

عند توجيه الأشعة على منطقة الصدر فتقوم الضلوع بامتصاص هذه الأشعة التي تظهر بيضاء على الصور ولكن أنسجة الرئة تمتص القليل من تلك الأشعة ولذلك تظهر رمادية داكنة حيث يظهر الهواء الموجود داخل الرئة باللون الأسود.

كيف يكون التهاب الرئة في الأشعة المقطعية

يظهر الالتهاب الرئوي في الأشعة المقطعية باللون الرمادي أو الأبيض وذلك لأن الحويصلات الهوائية عند وجود التهاب الرئوي تكون بها هواء أقل من المعتاد.

متي تظهر نتائج الأشعة المقطعية

تظهر النتائج بعد 24 ساعة ويقوم اختصاصي الأشعة بكتابة التقرير المفصل لحالتك بناء على الأشعة المقطعية الخاصة بك.

وفي حالات الطوارئ مثل المستشفى أو غرفة الطوارئ فإن النتائج تنتهي في غضون ساعة للحصول على القرار السليم.

دور الأهل في دعم الطفل خلال العلاج

للأهل دور هام في دعم الطفل ولا سيما في أثناء إجراء فحص الأشعة المقطعية حيث يمكن أن ينتابه الشعور بالقلق والخوف والتوتر ولذلك يمكن للأهل إتباع عدد من الخطوات للتخفيف من تلك المشاعر السلبية مثل:

1. التحضير على المستوى العاطفي وذلك بتحدث الأهل مع الطفل عما يحدث في الإجراء بصراحة ووضوح وأن الأمر لا يوجد فيه ما يؤلم.

2. توفير الراحة يجب على الأهل توفير بيئة مريحة للطفل قبل وأثناء الإجراء.

3. الاستعداد الجسدي حيث يأخذ الطفل القسط الكافي من الراحة وتوفير الملابس المريحة له. 

4. المرافقة: يمكن للأهل مرافقة الطفل وتوفير الدعم النفسي والعاطفي اللازم له.

5. التحضير للإجراء حيث يقوم الأهل بالحديث مع الطفل عن أهمية الإجراء وتوضيح الفوائد.

توفير الدعم العاطفي والمعنوي للطفل خلال التشخيص و العلاج

يُعد الدعم العاطفي والمعنوي اللازم للطفل خلال العلاج جزءًا من الرعاية الصحية الشاملة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحسين رفاهية الطفل وتقليل المشاعر السلبية التي قد يشعر بها الطفل خلال العلاج، الذي يعود بالإيجاب من حيث التعامل مع الإجراء بشكل أفضل والتقليل من المخاطر النفسية المحتملة.

وذلك عن طريق التحدث مع الطفل وتوضيح الإجراء وما يتوقع منه وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأهل والمرافقين تقديم الدعم الإيجابي بتشجيع الطفل في الإجراء الذي يساعد الطفل على الشعور بالثقة والأمان.

الاستعانة بموارد المساعدة المتاحة للتعامل مع الظروف الصحية للطفل

تعد موارد المساعدة المتاحة أمرًا هاما جدا للأهل والعائلات التي يعاني أطفالها من الظروف الصحية ومن هذه الموارد المتاحة:

1. الأطباء وطاقم التمريض: يمكن للأهل الحصول على المساعدة والدعم من الأطباء والممرضين الذين يعالجون الطفل، والذين يمكنهم توفير المشورة والتوجيه اللازم للأهل.

2. المنظمات الصحية: يمكن الاتصال بالمنظمات الصحية المحلية للحصول على المساعدة والدعم.

3. المجتمعات الداعمة: يمكن للأهل الاستعانة بالمجتمعات الداعمة المحلية، مثل المنظمات الخيرية والجمعيات الخيرية، حيث يمكنهم توفير المساعدة المالية والعينية والدعم العاطفي.

4. الدعم النفسي والعلاجي: يمكن للأهل الحصول على الدعم النفسي والعلاجي من خلال الاستشارة مع المستشارين النفسيين والمعالجين النفسيين لتوفير الدعم النفسي والعلاجي اللازم للأهل والطفل.

5. الدعم عبر الإنترنت: من خلال الوصول إلى الموارد والمعلومات والمجتمعات الداعمة عبر الإنترنت.

أضرار الأشعة المقطعية للصدر

• عند التعرض المفرط والمستمر فترات طويلة للإشعاع فهناك احتمال ضعيف للإصابة بالسرطان ولكن تكون دائمًا الفائدة تكون عظيمة خصوصًا في إجراء التشخيص الدقيق.

• في حالة النساء يجب إخبار الطبيب في حالة وجود حمل حيث لا يُنصح بأجراء فحص التصوير المقطعي إلا إذا كان الأمر ضروريًا.

• إمكانية حدوث رد فعل تحسسي تجاه المواد المتباينة التي تحتوي على اليود ولكنه نادر الحدوث وتكون الأقسام مجهزة للتعامل مع تلك الحالات.

• بعض مرضى المصابين بضعف في وظائف الكلى قد تؤدي مادة التباين إلى تدهور وظائف الكلى نظرًا لأن الوضع مع الأطفال يكون أكثر حساسية للإشعاع يجب ألا يخضعوا لفحص التصوير المقطعي المحوسب إلا إذا كان ضروريًا.

ما هي أضرار الأشعة المقطعية للأطفال

حدوث رد فعل تحسسي خطر تجاه المواد المتباينة التي تحتوي على اليود وهو نادر مع الأطفال وعادة ما يكون خفيفًا.

التعرض للإشعاع بمستويات عالية قد يكون السبب في إصابة الطفل بسرطان وهنا يأتي دور تقليل كمية الإشعاع الذي يتعرض لها الطفل ولكن في حالة إمكانية اتخاذ إجراءات أخرى يكون ذلك الحل الأفضل مثل:

• اختبارات أخرى للتقليل من تعرض الطفل للإشعاع وحتى وإن كانت بنسب قليلة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.

• تقييد المنطقة الممسوحة ضوئيا قدر الإمكان حيث يضبط إعدادات التصوير المقطعي المحوسب بناء على سبب الفحص ومنطقة الجسم الذي يتم فحصها وحجم الطفل.

• وعامة يحاول أخصائيو الأشعة استخدام أقل جرعة على قدر توفر المعلومات التشخيصية المطلوبة.

فيمَا يخص المضاعفات الناتجة من التخدير أو استخدام المهدئ فيتم استخدامه في الحالات الضيقة وبعد تحقق الطبيب من إمكانية إجرائه.

ويجب استخدام التصوير المقطعي المحوسب في أضيق الحدود وذلك لأن الأطفال أكثر حساسية للإشعاع ولا ينبغي تكراره إلا في الضرورة.

هل الاشعة المقطعية تضر الرضيع

من المميز في الأشعة المقطعية أنه يمكن إجراؤه على الأطفال حديثي الولادة والرضع والأطفال الأكبر سنًا وذلك لتوفير صور واضحة عن الأعضاء الداخلية والعظام والأنسجة الرخوة والأوعية الدموية بجودة وتفاصيل أكثر من الأشعة السينية التقليدية.

تأثير الأشعة المقطعية على الجنين أثناء الحمل

لا يوجد خطر على الجنين في حالة إجراء التصوير المقطعي المحوسب على الصدر أو الرأس ولكن تكمن المشكلة في حالة إجراء التصوير على البطن أو الحوض.

ولا يوجد ما يثبت أن هناك مشكلات متعلقة بالأجنة نتيجة تعرض الأمهات لإشعاع CT ولكن في فحص منطقة البطن أو الحوض قد يكون هناك خطر طفيف جدا على الطفل حيث هناك فرصة أكبر بنسبة واحد من كل 1000 للإصابة بالسرطان أثناء مرحلة الطفولة.

ورغم إنه ليس هناك ما يثبت مستوى الخطر ولكن في تلك الحالات يقوم التقني بتعديل تقنيات الفحص بالأشعة المقطعية لخفض جرعة الإشعاع.

ولكن هذا لا يعني رفضك لإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب إذا كان ضروريًا في تشخيص حالتك حيث الهام هو صحة الأم أيضا ورعايتها خاصة في الحالات التي يكون لديها فرص الإصابة بمرض خطير مثل التهاب الزائدة الدودية.

أضرار الأشعة المقطعية للمولود الجديد

خطر التعرض للإشعاع حيث اتفقت المنظمات الوطنية والدولية إنه حتى مع الجرعات القليلة ما زال هناك خطر للتعرض للإشعاع.

حيث وجدت إحدى الدراسات أن هناك علاقة بين جرعة الإشعاع والاستجابة لكل من سرطان الدم وأورام الدماغ في مرحلة الطفولة حيث الخطر يزداد مع زيادة الجرعات الاشعاع التراكمية.

حيث الجرعة التراكمية التي تتراوح بين 50 و 60 مليغرام (هي وحدة للجرعة الممتصة المقدرة من الإشعاع المؤين) في الرأس تزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ ثلاثة أضعاف.

ونفس الجرعة لنخاع العظام (هو الجزء المسؤول عن إنتاج خلايا الدم من الجسم) زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم بحوالي ثلاثة أضعاف.

وعدد جلسات التصوير المقطعي المحوسب للوصول إلى جرعة تراكمية من 50-60 ملليجرام يعتمد على:

• على نوع التصوير المقطعي المحوسب.

• عمر المريض.

• اعدادات الماسح الضوئي.

ففي حالة إجراء مسح ضوئي للأطفال على الرأس فالوضع يستدعي من مرتين إلى ثلاث مرات للوصول إلى جرعة 50-60 مليغرام إلى الدماغ.

ومن خلال خمس إلى عشرة فحوص من التصوير المقطعي لنخاع العظم للوصول إلى نفس جرعة.

ولكن لا بد من أن  تعرف أن فوائد فحوص التصوير المقطعي المحوسب التي تجرى بشكل صحيح ودون التعرض غير مبرر تفوق الأضرار خصوصًا في حالات التشخيص.

ولذلك الحد من التعرض للإشعاع الناتج عن التصوير المقطعي المحوسب للأطفال كلما أمكن ذلك سيقلل من العدد المتوقع من السرطانات المرتبطة بالتصوير المقطعي المحوسب.

من المهم التأكيد على أن مخاطر السرطان المطلقة المرتبطة بالأشعة المقطعية صغيرة. (مرجع)

متى تكون الأشعة المقطعية آمنة للاطفال

لا ينبغي أن تكون اختبارات CT متكررة للأطفال إلا إذا لزم الأمر ويجب الأخذ في الاعتبار أن إجراء فحوص التصوير المقطعي المحوسب عند الأطفال تستخدم تقنية الجرعة المنخفضة التي سبق توضيحها.

وهكذا نكون قد انتهينا من توضيح كل ما يتعلق بالأشعة المقطعية للصدر للاطفال ولابد من تأكيد إنه لا داعي للقلق من إجراء ذلك الفحص في الحالات التي يحتاج التشخيص إليها وأن صحتك هي الأهم دائم

ويمكنك معرفة أهم تحاليل شاملة للاطفال للحفاظ على صحة اطفالك 

الفرق بين أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية 

اكتشف ما اسباب الدوخة الخفيفة المتكررة 

تعرف علي شروط فحص فيتامين د 

اسباب فقر الدم عند الاطفال حديثي الولاده 

الأنيميا المنجلية عند الأطفال 

الأسئلة الشائعة

ما الفرق بين الأشعة السينية والمقطعية ؟

يعتمد التصوير المقطعي المحوسب على إرسال إشعاع عبر الجسم وعلى عكس الأشعة السينية فإنه يعطي مستوى أعلى بكثير من التفاصيل حيث تنشئ صورا بزاوية 360 درجة لهياكل الجسم.

كما فحوصات التصوير المقطعي المحوسب سريعة ومفصلة تحتاج إلى مزيد من الوقت عن الأشعة السينية ولكنها سريعة حيث لا يتعدى الأمر دقائق.

ولذلك فهي مثالية في حالات الطوارئ كما يمكنها إظهار الأعضاء والأنسجة الرخوة والأوعية الدموية والعظام.

ما الفرق بين CT و MRI

ينشئ التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية صور مفصلة للأعضاء والعظام والأنسجة الأخرى من خلال استلقاء المريض على طاولة تتحرك آليا داخل حلقة المسح. يمكن تجميع البيانات المجمعة لتكوين صور ثلاثية الأبعاد وتكشف الصور عن تشوهات في كل من العظام والأنسجة الرخوة، مثل الالتهاب الرئوي في الرئتين، أو الأورام في الأعضاء المختلفة، أو كسور العظام.

أما فيما يخص عن الرنين المغناطيسي فإنه ينشئ صورا تفصيلية لمناطق داخل الجسم، لكنه يستخدم موجات الراديو و مغناطيسا قويا لتوليد الصور حيث يستلقي الشخص أيضًا على طاولة تنتقل إلى جهاز تأخذ شكلًا أسطوانيًا حيث تظهر هذه الصور الفرق بين الأنسجة السليمة والمريضة.