تحضيرات أشعة الرنين على المخ

تحضيرات أشعة الرنين على المخ قد ينتابك بعض القلق عندما يطلب طبيبك إجراء ذلك الفحص ولا تتفهم ما هي الدواعي والأسباب التي قد تتطلب إجراء ذلك النوع من التصوير وفي ذلك المكان الخطر ولهذا أفصحنا في هذا المقال الخاص عن أشعة الرنين ولكن ليس بشكل عام ولكن كل ما يخصه عند إجرائه في منطقة الرأس فيها بنا نبدأ بإيضاح بعض النقاط غير المعلومة.

ما هو تصوير الرنين المغناطيسي للرأس ؟

التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أو ما يسمى أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس يُعد من الإجراءات الآمنة وغير المؤلمة والمميز أن لديه القدرة على إنتاج صور واضحة للتركيبات داخل الرأس.

حيث يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي على استخدام مجال مغناطيسي وموجات الراديو كل ذلك بالإضافة إلى جهاز الكمبيوتر للحصول على الصور والمميز أن الرنين لا يعتمد على الإشعاع مقارنة بالأشعة المقطعية.

ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الاختبارات الأكثر حساسية للرأس مقارنة بأنواع أخرى من التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو الأشعة السينية.

ما هي الحالات التي يحتاج فيها طبيب الأعصاب إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ؟

يطلب أطباء الأعصاب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ نتيجة الاشتباه في عدة أسباب، كما إنه لديه القدرة على تشخيص العديد من الحالات العصبية بناء على الأعراض الظاهرة أو مراقبة الحالات العصبية الموجودة بالفعل مثل الحالات التالية:

• وجود جلطة دموية في الدماغ.

• أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.

• نزيف في المخ.

• التهابات الدماغ.

• تلف الدماغ المرتبط بالصرع.

• أورام و وجود كيسات في المخ.

• بعض الحالات العصبية المزمنة مثل التصلب المتعدد (MS).

• الخرف.

• استسقاء الرأس.

• المشاكل الخاصة بالغدة النخامية مثل وجود ورم حميد في الغدة النخامية.

• السكتة الدماغية.

• وجود مشاكل متعلقة بنمو الدماغ أو بنيته مثل وجود تشوه خياري (حيث تمتد في هذه الحالة أنسجة المخ إلى داخل القناة النخاعية وعادة ما يكون هذا ناتجًا عن وجود تشوه في جزء من الجمجمة أو أن حجمه أصغر من الطبيعي ليقوم بالضغط على المخ فيدفعه الى الأسفل).

• وتشوهات النمو القشري (حيث يوجد تشوه في الطبقة الخارجية من الدماغ أو القشرة)

• إصابات الدماغ الرضحية (TBI) والتي تنتج عن هزة أو خبطة عنيفة تعرض لها الجسم والرأس.

وقد يستعين الطبيب لأجراء الرنين المغناطيسي عند ظهور بعض الأعراض ومنها:

• الصداع النصفي وحدوثه مع الصداع المزمن أو وجود الصداع المزمن بمفرده.

• حدوث النوبات.

• الدوار ونوبات متكررة من الدوخة الشديدة.

• حدوث فقدان السمع ولا يوجد ما يفسرها من مشاكل من فحص السمع.

• وجود مشاكل في الرؤية ولا يوجد ما يفسرها من مشاكل من فحص العين.

• حدوث خلل هرموني متعلقة بمنطقة ما تحت المهاد بمفردها أو مع الغدة النخامية أو نتيجة الغدة النخامية بمفردها.

• تغييرات مهمة في التفكير أو السلوك.

• الضعف الشديد والتعب.

كما قد يلجأ الطبيب إلى عمل تلك الفحوصات قبل العمليات الجراحية الخاصة بمنطقة الرأس مما يساعد على التحضير الجيد للجراحة، كذلك يمكن إجرائها بعد الجراحة للإطمئنان أن كل شىء يسير على ما يرام.

كما أن وجود إصابات خطيرة في الرأس من إلاصابات أو النزيف أو التورم يستدعي الأمر إلى استخدام الرنين المغناطيسي على الرأس.

أنواع تصوير الرنين المغناطيسي للرأس

يستخدم الرنين المغناطيسي نوعًا من الموجات echo waves تستخدم للتميز بين المادة الرمادية والمادة البيضاء والسائل النخاعي، ولذلك فهي تستخدم في حالات الكشف عن الكسور أو النزيف خصوصًا بعد 48 ساعة من حدوث الإصابات أو تدهور الحالة إلى الأسوء.

ونظرًا لما يقوم به الرنين المغناطيسي من تشخيص الإصابات الخطيرة في المخ فهناك نوعين آخرين من الرنين سنقوم بإيضاحها:

التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي

التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي أو ما يسمى functional MRI وترمز إليه

fMRI يعد من أنواع الرنين المغناطيس لقياس الوظائف الخاصة بالمخ من خلال التقاط عدد من الصور يفصل بينها ثانية واحدة.

حيث يسأل الطبيب المريض أن يقوم بعدد من الحركات المعينة مثل فتح واغلاق اليد اليمنى لمدة 30 ثانية ثم تكرار العملية مع اليد اليسرى، ويكون الغرض منها معرفة أداء المخ لتلك المهام حيث يقوم الأطباء بنمذجة التغيرات الحادثة في الإشارات المرتبطة بزيادة تدفق الدم نتيجة المهام المطلوب تأديتها.

ولذلك تعتبر مهمة في إصابات المخ حيث يكون المخ في شكل طبيعي ولكن هناك مشكلة في الأداء الوظيفي.

ولا يوجد ما يثبت استخدام الرنين المغناطيسي في حالات إصابات الدماغ الرضخية (TBI).

تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي

تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي أو ما يسمى magnetic resonance angiography أو اختصارًا له MRA يستخدم لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للأوعية الدموية ولذلك تستخدم في الكشف عن وجود أي ضيق في الشرايين واستبعاد تمدد الأوعية الدموية.

وبناء عليه يستخدم MRA في الكشف عن ثلاثة أمراض خطيرة:

تمدد الأوعية الدموية وهذا ينتج عن ضعف في جدار الشريان مما يؤدي إلى أنه ينفجر في النهاية حيث يمكن أن يحدث تمدد الأوعية الدموية في أي جزء من الجسم لكنها تكون أكثر شيوعًا في الدماغ والشريان الأورطي والساقين والطحال.

السكتة الدماغية والسكتة الدماغية تعني حدوث انقطاع حاد في إمداد الدماغ بالدم وتنتج معظم السكتات الدماغية بسبب انسداد مفاجئ في الشرايين المؤدية إلى المخ أو نزيف في أنسجة المخ بعد انفجار الأوعية الدموية.

تضيق الشريان الكلوي وينتج هذا المرض بسبب تراكم اللويحات في الشرايين التي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين الكلوية والمعروف باسم تضيق الشريان الكلوي مما ينتج عنها ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب الاحتقاني والفشل الكلوي.

ماذا يكشف الرنين المغناطيسي للرأس

يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أو الرأس كل ما يوجد من هياكل داخل رأس بما في ذلك:

• الدماغ.

• الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.

• الجمجمة وعظام الوجه.

• الأذن الداخلية والتراكيب الخاصة بها.

• العين والأنسجة الداعمة لها مثل الأعصاب البصرية.

• الأعصاب الأخرى مثل الأعصاب القحفية (cranial nerves) وهي من الأعصاب الكبرى الموجودة في الرأس.

• وكذلك الأنسجة الرخوة المحيطة والتراكيب الأخرى في الجمجمة مثل الدهون والعظام والعضلات والنسيج الضام.

ويمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي إظهار أي تشوهات في الدماغ أو الأنسجة المحيطة على سبيل المثال:

• وجود التهاب أو تورم.

• وجود مشاكل في الهياكل الخاصة بالجمجمة.

• وجود نمو غير طبيعي أو كتل.

• تسرب السوائل.

• وجود نزيف في المخ.

• مرض المادة البيضاء (وهو التلف الذي يصيب المادة البيضاء في الدماغ بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الأنسجة مما قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتوازن).

تحضيرات أشعة الرنين على المخ

تحضيرات أشعة الرنين على المخ لا داعي للقلق منها فالفحوصات الخاصة بالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لا يوجد فيها ما يؤلم أو يستدعي التوتر منه.

 ولكن البقاء على الظهر لمدة من نصف الساعة إلى الساعة الكاملة وخاصة في مكان مغلق قد يكون غير مريح لبعض الأشخاص ومع وجود الأصوات المزعجة الصادرة من الجهاز.

ولذلك سنوضح لك تحضيرات أشعة الرنين على المخ التي يتعبها الفني لإجراء ذلك الفحص:

اطلب فحصًا اطلب باقة



1. ستقوم بارتداء الرداء الخاص بالمشفى لإجراء الفحص.

2. ستستلقي على الظهر في معظم الفحوصات الخاصة بالرنين.

3. بمجرد أن تستلق على طاولة الفحص سوف يضع الفني جهازًا يشبه الخوذة يسمى ملف الرأس حيث تحتوي ملفات الرأس على مرآة متصلة بها تتيح لك الرؤية خارج آلة المسح أو توجد شاشة صغيرة تسمح لك بمشاهدة التلفزيون حيث يقلل ذلك من الشعور برهاب الأماكن المغلقة.

4. سيقوم الفني بعد ذلك بتحريكك أنت وسرير المسح إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

5. عند بدء الفحص فإن الجهاز يصدر أصواتًا وذلك لإلتقاط الصور ولذلك يتم إعطاؤك سدادات الأذن أو سماعات الرأس لارتدائها لحماية سمعك قبل بدء بإجراء الرنين المغناطيسي.

6. المهم أن تظل ساكنًا أثناء الاختبار لضمان أفضل جودة للصور كما يمكنك أن تشعر بالدفء في المنطقة التي يتم تصويرها.

7. وفي حالة رغبتك في التواصل مع الفني فيمكنك التواصل معه حيث إنه يستطيع سماعك ورؤيتك من خلال الغرفة الخاصة بجهاز الكمبيوتر، ويمكنك التواصل معه من خلال نظام الاتصال الداخلي حيث يمكنك الضغط على زر الاتصال في يدك لإخبار التقني إذا كنت تواجه أي مشاكل أو مخاوف.

8. أما في الحالات الخاصة باستخدام التباين فيقوم الفني بإعطائك حقنة وريدية من مادة التباين قبل الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي التي قد تسبب بعض الانزعاج أو الكدمات، ولكن هذا لن يستمر طويلًا، كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من الإحساس بوجود طعم معدني مؤقت في أفواههم بعد حقن التباين.

9. وفي حالة أنك تعاني من رهاب الأماكن المغلقة فتناقش مع طبيبك لتناول دواء مهدئ أو حتى التخدير حتى تشعر بمزيد من الاسترخاء أثناء الفحص.

10. يستغرق الأمر من نصف الساعة إلى ساعة كاملة وبعدها ستخرج من جهاز الرنين وكل ما عليك فعله هو انتظار النتائج في الوقت المحدد.

11. في حالة تناولك لمهدئ أو مخدر فالأفضل أن تستعين بصديق لك حيث إنك تصبح غير قادر على استخدام السيارة لمدة 24 ساعة من الفحص.

هذه هي أهم تحضيرات أشعة الرنين على المخ ليس فيها ما يقلق فلا داعي للخوف من أي شئ

 

معلومات يجب اخبار الطبيب بها قبل تصوير المخ بالرنين المغناطيسي

فيما يتعلق بالأجسام المعدنية فإن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يستخدم مغناطيس قوي وإشارات موجات راديوية التي قد تسبب تلف أو تسخين أو حركة محتملة لبعض الأجسام المعدنية في الرأس أو الجسم.

 ولذلك يجب إخبار الطبيب في حالة وجود أي أجهزة طبية مزروعة مثلا:

• جهاز تنظيم ضربات القلب.

• بدلات الأذن الوسطى.

• قوقعة الأذن.

• القطعة الخاصة بتمديد الأوعية الدموية في الدماغ.

• المحفز الخاص بالعصب المبهم.

• وجود شظايا معدنية في الرأس أو داخل مقلة عينك.

وأيضًا يجب إخبار الطبيب في تلك الحالات:

• عند وجود حمل.

• عدم إمكانية البقاء على الظهر مدة إجراء الفحص.

• الخوف من الأماكن المغلقة أو الضيقة.

كذلك اترك جميع المجوهرات والإكسسوارات قبل التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ بما في ذلك المجوهرات والساعات وبطاقات الائتمان والمساعدات السمعية وإكسسوارات الشعر المعدنية وكذلك حمالات الصدر الداخلية والسحابات المعدنية وأيضا أطقم الأسنان والتي يمكن أن تؤثر على صور التصوير بالرنين المغناطيسي وتجعلها مشوهًا وأيضا الهواتف المحمولة والساعات الإلكترونية وأجهزة التتبع. و بهذا تكون قد أكتملت تحضيرات أشعة الرنين على المخ

نصائح قبل تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي

هذه النصائح لا غني عنها و تعتبر مكملة لتحضيرات أشعة الرنين على المخ فيجب أن تأخذها على محمل الجدية : 

 

فيما يتعلق بالصيام أو عدمه فذلك يعود إلى الغرض والمنطقة المطلوبة للفحص في الرأس فتأكد من طبيبك وفي حالات الصيام قد تحتاج إلى عدم تناول الأكل أو الشرب لمدة أربع ساعات على الأقل.

• حافظ على تناول الأدوية المعتاد عليها إلا في حالة طلب الطبيب المتابع إيقافها قبل إجراء الفحص.

• الأفضل عدم استخدام العطور أو مزيلات العرق أو مرطبات الجسم لأنها قد تحتوي على بعض المعادن والتي قد تؤثر على المجال المغناطيسي الموجود في جهاز الرنين المغناطيسي.

• في بعض الحالات قد لا تحتاج إلى ارتداء الرداء الخاص بالمشفى ولذلك حافظ على ارتداء الملابس المريحة قبل إجراء الفحص.

• وابتعد عن الملابس التي تحتوي على قطع معدنية وخصوصًا حمالات الصدر ودبابيس الشعر.

• حافظ على هدوئك داخل جهاز الرنين حيث يمكن أن تؤثر حركاتك على جودة الصور

      في حالة إصابة بالخوف من الأماكن المغلقة أو الضيقة تناقش مع طبيبك لتناول مهدئ أو                  مخدر قبل الفحص.  

• في حالة وجود أي قطع معدنية في الجسم أو الرأس تناقش مع طبيبك حتى لا يؤثر المجال المغناطيسي على تلك القطع.

استخدام الصبغة عند التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ 

في بعض الفحوصات الخاصة بالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ تستخدم الصبغة أو ما تسمى بمادة التباين والتي تكون من مادة الجادولينيوم (وهو معدن أرضي نادر).

يتم حقن هذه المادة عن طريق الوريد في الذراع وعند وجود هذه المادة فإنها تغير من الخصائص المغناطيسية لجزيئات الماء القريبة مما يعزز من جودة الصور.

ولذلك يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ باستخدام مادة التباين لأنها تعزز من وضوح ما يلي:

• الأورام.

• الالتهابات.

• الإمدادات الدموية الخاصة بعضو معين.

• الأوعية الدموية.

• تشخيص التصلب المتعدد والسكتة الدماغية والخرف والعدوى.

ولا داعي للقلق من الصبغة أو مواد التباين المستخدمة مع الرنين فهي آمنة والآثار الجانبية تكون من خفيفة إلى شديدة ورد الفعل التحسسي الشديد نادر الحدوث وعند حدوثها سيقوم  الفني بالتعامل معها سريعًا.

طريقة تصوير المخ بالرنين المغناطيسي

يحتاج التصوير بالرنين المغناطيسي للمخ إلى حوالي من نصف إلى ساعة كاملة حيث يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من خلال تمرير تيار كهربائي عبر أسلاك ملفوفة لإنشاء مجال مغناطيسي مؤقت في الجسم وبالأخص عند منطقة الرأس التي يجرى عليها الفحص.

وبناء عليه يقوم جهاز الإرسال الموجود في الجهاز بإرسال واستقبال موجات الراديو وأخيرًا يقوم جهاز الكمبيوتر باستغلال تلك الإشارات لعمل صور رقمية للهياكل الموجودة في الرأس وتحديد ما يوجد بها من مشاكل أو إصابات كما ذكرناها سابقًا

أشعة الرنين المغناطيسي على المخ للأطفال

قد يحتاج الطفل إلى إجراء الرنين المغناطيسي على المخ لعدة أسباب مختلفة على سبيل المثال:

• إلقاء نظرة على شكل أو بنية أجزاء من الجسم.

• التأكد من وجود أي علامات للمرض.

• العمل على التخطيط قبل إجراء العمليات.

• متابعة العلاج والنتائج بعد العملية.

• للكشف المبكر عن الأمراض ثم علاجها.

ويمكن إجراء الرنين المغناطيسي للطفل للرأس وأي منطقة أخرى من الجسم.

وإليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على إجراء الفحص ومساعدة طفلك في بقائه هادئًا حيث إنه من المفيد أن تشرح لطفلك الإجراء الذي يتم وهو:

• إن الفحوصات غير مؤلمة.

• يمكن للوالد أو الفني البقاء مع الطفل أثناء الفحص.

• يمكن للأطفال مشاهدة فيلم أثناء إجراء عمليات المسح كما يمكنك تشغيل الفيلم أو البرنامج المفضل لديه.

• وفي حالة الأطفال صغيرة السن أو الذين لديهم خوف من الأماكن المغلقة فيمكنك النقاش مع الطبيب لأخذ مهدئ أو مخدر لطفلك.

النقاط التالية ستوضح لكل ما هي الخطوات التي تحتاجها مع طفلك لأجراء الفحص:

في البداية وقبل إجراء الفحص سنكون بحاجة إلى توضيح بعض تحضيرات أشعة الرنين على المخ للأطفال : 

سيدعوك التقني لطرح مجموعة من الأسئلة الخاصة بالطفل

ثم ستقوم بملء استبيان خاص بالتصوير بالرنين له علاقة بالتاريخ الطبي والمهم ملئها بدقة لضمان السلامة لك ولطفلك.

وبلغ التقني في حالة وجود بعض الأجهزة الطبية الموجودة داخل الطفل أو الجسم مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة ومحفزات الأعصاب المختلفة وكذلك إزالة المجوهرات والاكسسوارات.

قد يطلب من طفلك ارتداء ثوب المستشفى قبل إجراء الفحص وفي حالة عدم رغبته في ارتداء رداء المستشفى فمن الممكن ارتداء تي شيرت عادي وسروال قصير ولكن يجب إلا تحتوي على معدن أو زينة أو لمعان لأنها ستؤثر على الصور.

تصوير الرنين المغناطيسي على المخ للمرأة الحامل

أثبتت الأبحاث أن التعرض للتصوير بالرنين المغناطيسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مقارنة بالسيدات اللاتي لم يتعرضن للرنين معرضات أكثر لمخاطر حدوث ضررًا للجنين أو في مرحلة الطفولة المبكرة.

كما أن استخدام الجادولينيوم أو مادة التباين مع الرنين خلال فترة الحمل عامة تسبب إمكانية زيادة خطر الإصابة بأمراض الجلدية الروماتيزمية أو الالتهابية كما أن هناك احتمالية لولادة جنين ميت أو حدوث موت لأطفال حديثي الولادة.

ونتيجة لذلك توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد بدراسة حالة كل سيدة حامل على حدا ومعرفة مدى احتياجها للرنين المغناطيسي وكذلك تحديد نسبة المخاطر مقارنة بالمنفعة نتيجة إجراء الرنين ومناقشة كل تلك النقاط مع طبيبها الخاص وأخصائي الأشعة.

وعلى وجه العموم لا توجد آثار بيولوجية معروفة نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي على الأجنة لكن من المهم هو تجنب استخدام الجادولينيوم عند فحص السيدة الحامل. ولكن لا ننسى هنا تذكر تحضيرات أشعة الرنين على المخ للحامل أيضا .

مخاطر الرنين المغناطيسي للرأس

في العموم فإن الرنين المغناطيسي للرأس من الإجراءات الآمنة وغير ضارة ولكن هناك بعض المخاطر لاستخدام الرنين مثل احتمالية حدوث تفاعل تحسسي بعد استخدام مادة التباين وتختلف ردود الفعل من خفيفة إلى شديدة ويمكن التحكم فيها عن طريق أدوية الحساسية والتي يقوم الطبيب بتقديمها لك عند ظهور أعراض التحسس.

قد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الرنين المغناطيسي طوال حياتهم أو لمراقبة بعض الحالات المرضية المزمنة من وجود كميات صغيرة جدًا من الجادولينيوم يمكن أن تبقى في الجسم وخاصة الدماغ وفي العادة يتم التخلص من عامل التباين عن طريق الكلى، فإذا كنت مريضًا من هذه الفئة، فاستشر طبيبك حول إمكانية احتباس الجادولينيوم حيث يختلف هذا الأمر من مريض لآخر.

وفي حالة الأمهات اللاتي يرضعن أولادهن وتعرضوا للرنين مع مادة التباين ألا يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة من 24 إلى 48 ساعة بعد إعطاء مادة التباين كخطوة احتياطية ليس أكثر حيث أن أحدث دليلاً للكلية الأمريكية للأشعة (ACR) أثبت فيها الدراسات أن كمية التباين التي يمتصها الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية منخفضة للغاية.

حمل تطبيق Eazy care  واحصل على مزايا التطبيق 

حرصا عليك وعلى سلامتك اتاحت لك Eazy care تطبيق يمكنك من خلاله الحجز السريع و تحديد الموعد الذي يناسبك كما يمكنك الاختيار من بين مجموعة متنوعة من مراكز الأشعة و اختيار الأقرب إليك و يمكنك الاشتراك في احدى الباقات الخاصة أو إختيار إحدى التحاليل  الفردية 

• حمل التطبيق من خلال Apple store

• حمل التطبيق من خلال Google play

هل تصوير الرنين المغناطيسي يحتاج صبغة ؟

في بعض الفحوصات يحتاج الرنين المغناطيسي إلي مادة التباين أو الصبغة مما يساهم في ظهور بعض الأنسجة والأوعية الدموية وتجعلها تظهر بشكل أوضح وأكثر تفصيلًا.

ولكن هناك بعض الأعراض الجانبية لمادة تباين منها:

• الشعور بالمرض والتعب

• حدوث طفح جلدي

• وجود صداع

• دوخة

هذه الآثار تكون خفيفة ولا تدوم لفترة طويلة

وإذا كنت مريض كلى أو لديك تاريخ من أمراض الكلى يجب عليك إخبار طبيبك لإجراء فحص دم لتحديد مدى كفاءة الكلى أولا حيث يمكن أن تسبب مادة التباين تلفًا في الأنسجة والأعضاء لمرضى الكلى.

يمكنك الاطلاع على بعض المقالات ذات الصلة مثل : 

كم تستغرق أشعة الرنين المغناطيسي MRI

الفرق بين الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول 

وهكذا نكون قد انتهينا من الأسئلة الخاصة بتحضيرات أشعة الرنين على المخ و أوضحنا ما هي الدواعي الخاصة بإجرائه وفي النهاية لا تتردد في النقاش مع طبيبك عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتقليل من الرهاب الناتج عن استخدام الرنين أو إيضاح إي معلومات متعلقة بدواعي إجرائه

وفي النهاية اطمئن على نفسك من وقت لآخر وقم إجراء الفحص المطلوب واتباع إرشادات الطبيب حتى تبقى منعمًا بصحتك.

الاسئلة الشائعة

كم تستغرق أشعة الرنين المغناطيسي للرأس ؟

 

قد يستغرق أشعة الرنين حوالي من نصف الساعة إلى الساعة الكاملة حسب المنطقة المراد إجراء الفحص عليها.