2023-05-10 19:40:12

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

هل تسأل الآن عن مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول وما هي الحاجة التي استعدت الطبيب لإجراء هذا الفحص، هل بدأت تشعر بأعراض الوخز والتنميل في الصدر والقلب وبدأت يدور في رأسك الكثير من الشكوك وتفكر في التواصل مع طبيبك وتفكر مليًا في إجراء التحاليل اللازمة ولكنك سمعت عن أسماء كثيرة خاصة بتحليل الكوليسترول ولا تعرف ما هو المناسب.

في هذا المقال سنوضح كل ما تحتاج معرفته عن تحليل الكوليسترول وما هي النسب المطلوبة وماذا تعني كلا منها فهيا بنا نبدأ تلك الرحلة

ما هو تحليل الكوليسترول ؟

قبل أن نبدأ في تناول مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول نبدأ في توضيح بعض الأمور الهامة ذات الصلة القوية بمدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول ومنها : 

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

ماهو تحليل الكوليسترول 

تحليل الكوليسترول أو الملف الدهني أو لوحة الدهون جميعها نفس التسمية لنفس الاختبار هو فحص دم الغرض منه معرفة نسبة الكوليسترول في الدم حيث الكوليسترول هو عبارة عن مادة شمعية شبيه بالمادة الدهنية موجودة في الدم وفي كل خلايا الجسم، وهذا يعنى أن الجسم يحتاج إلى الكوليسترول للحفاظ على صحة الخلايا والجسم.

حيث يقوم الكبد بإنتاج كل احتياجك من الكوليسترول ولكن توجد مصادر أخرى للحصول على الكوليسترول منها اللحوم والبيض والدواجن ومنتجات الألبان وتعمل الأطعمة الغنية بالدهون الغذائية على تحفيز الكبد على إنتاج المزيد من الكوليسترول.

ويوجد نوعان رئيسيان من أنواع الكوليسترول:

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو ما يسمى الكوليسترول الضار.

  • والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو ما يسمى الكوليسترول الجيد.

وبناء عليه ليس كل أنواع الكوليسترول ضارة.

ويسبب زيادة ارتفاع نسب الكوليسترول الضار مخاطر عديدة منها : 

  •  الإصابة بمرض الشريان التاجي وأمراض القلب الأخرى نتيجة إلى تراكم مادة لزجة تسمى اللويحات في

  •  الشرايين أو ما يسمى التسربات الدهنية،

  •  ومع الوقت يمكن أن تسبب هذه الترسبات ضيقًا في الشرايين أو سدها بالكامل مما يؤدي إلى عدم وصول الدم بالشكل الكافي لأجزاء من جسم فعلى سبيل المثال:

عند منع تدفق الدم إلى القلب بشكل سليم فقد يتسبب ذلك في نوبة قلبية.

في حالة حظر تدفق الدم إلى الدماغ فقد يتسبب ذلك في حدوث سكتة دماغية.

وعند منع تدفق الدم إلى الذراعين أو الساقين فقد يتسبب ذلك في مرض الشريان المحيطي.

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

لماذا يتم فحص الكوليسترول ؟

يستطيع فحص الكوليسترول إعطاء معلومات حول مخاطر إصابتك بأمراض القلب ففي حالة أنك تعاني من ارتفاع الكوليسترول فيطلب منك الطبيب اتباع بعض الخطوات لتقليل تلك النسب والتي تقلل من خطر الإصابة بمشاكل في القلب في المستقبل.

حيث يقيس اختبار الكوليسترول الآتي:

  • مستويات LDL أو الكوليسترول الضار وهو المصدر الرئيسي لحدوث انسدادات في الشرايين.

  • مستويات HDL أو الكوليسترول الجيد وعن طريقه يتم التخلص من الكوليسترول الضار.

  • الكولسترول الكلي وهو مجموع الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم.

  • مستويات الدهون الثلاثية وهذه نوع من الدهون الموجودة في الدم.

تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة عند النساء.

  • مستويات VLDL أو البروتين الدهني منخفض الكثافة (VLDL) هو نوع آخر من الكوليسترول الضار وعادة يتم ربط مستويات VLDL المرتفعة بتراكم الترسبات في الشرايين وفي العادة لا يحتوي اختبار الكوليسترول على اختبار VLDL لأنه من الصعب قياسه.

ولذلك يتم تقدير مستوى VLDL كنسبة مئوية من مستوى الدهون الثلاثية لأن حوالي نصف VLDL عبارة عن دهون ثلاثية.

قد يطلب الطبيب فحص الكوليسترول كجزء من الفحص الروتيني وخاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب أو خطر إصابتك بأمراض القلب مرتفعٍا بسبب:

  • وجود ارتفاع في ضغط.

  • مصاب بالنوع الثاني من السكري.

  • مدخن.

  • وجود سمنة مفرطة.

  • نقص في النشاط الجسدي.

  • الاعتماد في نظام غذائي على الدهون المشبعة.

  • التقدم في العمر حيث يمثل هذا عاملا في مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

أنواع كوليسترول الدم

البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول السيئ عند وجود نسب عالية من LDL في الدم تتراكم على مدار الوقت على الجدران الداخلية للشرايين والتي هي المصدر الرئيسي لتوزيع الدم للجسم مما يؤدي إلى تصلب الشرايين.

 وهي عبارة عن رواسب سميكة وصلبة يمكن أن تسبب ضيق في الشرايين وتجعلها أقل مرونة كما إنها تحد من كمية الدم التي يمكن أن توصلها، والتي بالتبعية تؤثر على كمية العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم.

وفي حالة وجود جلطة أو انسداد في الشريان المؤدي إلى للقلب أو الدماغ فقد ينتج عن ذلك نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول الجيد يمثل HDL حوالي ربع إلى ثلث نسبة الكوليسترول في الدم ويعرف بهذا الاسم لأن المستويات العالية منه تحمي من النوبات القلبية كما أن المستويات المنخفضة من HDL (أقل من 40 مجم/ ديسيلتر) تزيد من خطر تراكم الترسبات الدهنية وأمراض القلب.

طريقة عمل HDL أنه يحمل الكوليسترول الضار بعيدًا عن الشرايين وإعادته إلى الكبد. كما أنه يعتقد البعض أن HDL يزيل الكوليسترول الزائد من اللويحة الشريانية مما يعمل على إبطاء تراكمها.

الدهون الثلاثية أو ما تسمى دهون الدم

وهذا النوع من الدهون يصنع في الجسم وعادة ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية يكون بسبب:

  • زيادة في الوزن

  • الإصابة بمرض السكري

  • الخمول البدني

  • تدخين السجائر

  • الإفراط في استهلاك الكحول

  • أو اتباع نظام غذائي عال الكربوهيدرات (60 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية أو أكثر).

 والذين يعانون من ارتفاع الدهون الثلاثية يكون هناك ارتفاعًا في مستوى الكوليسترول الكلي وكذلك ارتفاع مستوى LDL وانخفاض مستوى HDL وعادة الأشخاص المصابين بأمراض القلب و/ أو السكري لديهم أيضًا مستويات عالية من الدهون الثلاثية.

الفرق بين فحص الكوليسترول و فحص الدهون الثلاثية

أي من هذه الفحوصات الغرض منها قياس نسبة الدهون والمواد الدهنية في الجسم والتي تستخدم كمصدر للطاقة.

حيث من الطبيعي وجود الدهون في الدم وتخزن في الأنسجة حيث إنها جزء مهم من الخلايا وتحافظ على عمل الجسم بشكل طبيعي. 

وتقيس اختبارات الكوليسترول والدهون الثلاثية الآتي:

  • مستوى الكوليسترول الكلي.

  • مستوى الدهون الثلاثية.

  • مستوى الكوليسترول الجيد.

  • مستوى الكوليسترول الضار.

كما يمكن عمل فحوصات أخرى منها يلي:

  • مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة جدا (VLDL).

  • نسبة الكوليسترول الكلي إلى البروتين الدهني عالي الكثافة.

  • نسبة LDL إلى HDL.

وتكون هذه الاختبارات جزءًا من الفحص الصحي المنتظم وقد يلجأ إليها الطبيب للوقاية من حالة مرضية معينة  أو التحقق منها وكذلك التحقق من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

من يجب أن يخضع لتحليل الكوليسترول ؟

نظرًا للمخاطر الناتجة عن ارتفاع معدلات الكوليسترول فيجب فحص الكوليسترول في وقت مبكر من العمر وهذا الفحص لا يختصر على البالغين لكن أيضًا يشمل الأطفال والمراهقين وسوف نستوضح تلك النقطة لاحقًا.

فعلي البالغين الأصحاء إجراء فحص الكوليسترول كل 4 إلى 6 سنوات.

وفي حالة الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو السكري أو لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول إلى إجراء ذلك الفحص عدة مرات في العام.

توصي كلا من الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) وجمعية القلب الأمريكية (AHA) لعام 2018 بأن إدارة الكوليسترول تعتمد على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الشخص سواء كان عمر ذلك الشخص 45 إلى 75 عامًا مصابًا بداء السكري أو لديه عوامل أخرى حيث تشمل تلك المخاطر على:

  • الظروف صحية الأخرى التي قد يعاني منها الشخص في نفس الوقت (أمراض مصاحبة)

  • هل يعاني ذلك الشخص من ارتفاع ضغط الدم

  • هل هذا الشخص يدخن

  • أي عوامل أخرى قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل وجود تاريخ عائلي مرضي

ولذلك عملية إدارة الكوليسترول والعلاج المناسب تتم بالتعاون مع الطبيب المعالج.

الأطفال و تحليل الكوليسترول

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) أوصت بأن يتم فحص للأطفال من عمر 9 إلى 11 عامًا وذلك للكشف عن أي زيادة في مستويات الكوليسترول في الدم وذلك بسبب انتشار وباء السمنة لدى الأطفال.

كما توصي AAP بإجراء ذلك الاختبار تحديد لمجموعات الأطفال التالية:

  • الذين لديهم آباء أو أجداد أصيبوا بنوبات قلبية أو يعانون من انسداد في الشرايين أو أي مرض يؤثر على الأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية وذلك في سن 55 أو قبل ذلك عند الرجال أو 65 عامًا أو قبل ذلك عند النساء.

  • إذا كان الآباء أو الأجداد لديهم مستويات مرتفعة من كولسترول في الدم تصل إلى 240 ملجم/ ديسيلتر أو أعلى.

  • في حالة الأطفال الذين ليس لديهم تاريخ عائلي مرضي واضح ومعروف (كالأطفال الأيتام أو المتبنيين).

  • الأطفال الذين لديهم مشاكل متعلقة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو التدخين أو السمنة.

الفئات المذكورة أعلى يكون اختبار الكوليسترول الأول لديهم بعد عامين ولكن لا يزيد عن عمر 10 سنوات.

يجب فحص الكوليسترول للأطفال والمراهقين مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و 11 عاماً ومرة ​​أخرى بين سن 17 و 21 عاماً.

وفي حالة الأطفال المصابين بالسمنة أو السكري يجب تكرار عملية فحص الكوليسترول عدة مرات.

الكوليسترول الكلى



الكوليسترول الضار

التقييم

أقل من 170 ملغم/دل

أقل من 110 ملغم/دل

مقبول

170-199 ملغم/دل

110-129 ملغم/دل

عامل خطر

أعلى من 200 ملغم/دل

اعلى من 130 ملغم/دل

مرتفع

قد يكون هناك ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم لعدة أسباب مثل السمنة أو السكري أو أمراض الكبد أو أمراض الكلى أو قصور الغدة الدرقية وفي هذه الحالة عند ظهور نتيجة الاختبار الأول ارتفاع في مستويات الكوليسترول في الدم سيقوم الطبيب بإعادة الفحص مرة أخرى بعد أسبوعين على الأقل لتأكيد النتائج.

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

يحتاج تحليل الكوليسترول إلى الصيام سواء عن الأكل أو الشرب لمدة حوالي 9 إلى 12 ساعة قبل اختبار الكوليسترول في الدم ولهذا تجرى عادة هذه الاختبارات في الصباح.

نتائج تحليل الكوليسترول

يقاس الكوليسترول عادة بالمليغرام (mg) من الكوليسترول لكل ديسيلتر (dL) من الدم والسطور القادمة توضح النسب الخاصة بكل نوع من أنواع الكوليسترول.

الكوليسترول الثقيل

أقل من 40 ملغم/دل للرجال

أقل من 50 ملغم/دل للنساء

قليل جدًا وهناك خطر للإصابة بأمراض القلب

59-40 ملغم/دل للرجال

50-59 ملغم/دل للنساء

النسب الأعلى هي الأفضل

60 ملغم/دل وأعلى

يعتبر في حماية من أمراض القلب

الكوليسترول الخفيف

أقل من 70 ملغم/دل

هذا الرقم مفضل للمصابين بمرض الشريان التاجي وهم من لديهم تاريخ من النوبات القلبية أو الذبحة أو ممن خضعوا لتركيب الدعامات أو جراحة تحويل مسار الشريان التاجي.

أقل من 100 ملغم/دل

الرقم المثالي لكل من هو معرض لخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي أو الذين لديهم تاريخ من داء السكري وشبه مثالي للأشخاص المصابين بالشريان التاجي غير المعقد.

129-100 ملغم/دل

شبه مثالي في حالة عدم الإصابة بمرض الشريان التاجي ولكن في حالة الإصابة بمرض الشريان التاجي فإنه مرتفع.

159-130 ملغم/دل

في حالة عدم الإصابة بمرض الشريان التاجي مرتفع نسبي وفي حالة الإصابة بمرض الشريان التاجي مرتفع

189-160 ملغم/دل

في حالة عدم الإصابة بمرض الشريان التاجي يعتبر مرتفع أما في حالة الإصابة بمرض الشريان التاجي يكون مرتفع جداً

190 ملغم/دل وأعلى

مرتفع جدًا

الدهون الثلاثية

أقل من 150 ملغم/دل

المستوى المطلوب

199-150 ملغم/دل

ارتفاع حدي

499-200 ملغم/دل

مرتفع

500 ملغم/دل وأعلى

مرتفع جدًا

الكوليسترول الكلي

أقل من 200 ملغم/دل

المستوى المطلوب

239-200 ملغم/دل

مرتفع نسبياً

240 ملغم/دل وأعلى

مرتفع

للعلم يمكن حساب نتائج LDL حيث إنه هذا التقدير يعتمد على إجمالي الكوليسترول (HDL والدهون الثلاثية) هذا بالإضافة إلى قياس مستوى LDL من عينة دم مباشرة وفي كلتا الحالتين الهدف هو الوصول إلى أرقام منخفضة من LDL الخاص بك.

ما الذي يؤثر في تحديد مستويات الكوليسترول في الدم ؟

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

يعتمد مستوى الكوليسترول الصحي على عدد من العوامل منها:

  • العمر

  • التاريخ عائلتك

  • نمط الحياة الخاصة بك

  • وعوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب مثل ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.

ويجب عليك معرفة أن ارتفاع الكوليسترول يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وهو السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة ومن الصحيح أن هناك عوامل لا يمكن تغييرها مثل العمر والجينات، ولكن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لخفض مستويات الكوليسترول الضار مثل:

  • اتباع نظام غذائي صحي عن طريق تقليل أو تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.

  • خسارة الوزن حيث أن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.

  • البقاء نشيطاً حيث تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL ورفع مستويات الكوليسترول HDL الجيد.

متي يصبح الكوليسترول خطرا 

وجود الكثير من الكوليسترول سواء الجيد أو الضار يلحق الأذى والضرر بصحة القلب حيث يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى الإصابة بتصلب الشرايين والتي مع الوقت تؤدي إلى إبطاء عملية تدفق الدم من وإلى القلب والبدء في انسداده وهنا يعتبر الشخص معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب خاصة عندما يكون:

مستويات الكوليسترول الكلي مرتفعة تتعدى 240 مجم/ ديسيلتر.

مستويات LDL  مرتفعة وتتعدى 160 مجم/ ديسيلتر في حين عندما تكون مستويات LDL تتعدى 190 مجم/ ديسيلتر فنسبة المخاطر تكون أعلى. 

فى حالة أن مستويات HDL منخفضة أقل من 40 مجم/ ديسيلتر.

فعندما تكون مستويات الكوليسترول بهذا الشكل يمثل خطرًا وقد تعرض نفسك لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب أو الإصابة بسكتة دماغية.

كما أن هذه المخاطر بتزايد لبعض الأفراد بناء على عوامل أخرى مثل النظام الغذائي والتاريخ العائلي لذلك من المهم أن يعرف المرء كيف تؤثر هذه العوامل على خطر الإصابة بأمراض القلب.

وبناء عليه إذا كنت تعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو تعرف شخصًا يعاني من ارتفاع الكوليسترول أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب فيجب عليك زيارة الطبيب للمساعدة في اتخاذ الإجراءات الإيجابية نحو أسلوب ونمط حياة سليم.

طرق صحية لخفض الكوليسترول

مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

من الطرق التي تساعد على الوصول إلى أهداف الكوليسترول وهي مجرد تغييرات صحية في نمط الحياة مثل:

  • الإقلاع عن التدخين.

  • التخلص من الأطعمة الدسمة المليئة بالدهون.

  • ممارسة الرياضة يوميا (لمدة 30 دقيقة فقط على الأقل)

  • ولا تتردد في استشارة الطبيب في حالة وجود شكوك حول إصابتك بمرض في القلب أو عوامل الخطر مثل ارتفاع الكوليسترول

الآن أصبح لديك المعرفة الكاملة عن تحليل الكوليسترول أ فحص الكوليسترول وكذلك مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول

حجز موعد لتحليل الكوليسترول من Eazy Care 

يمكنك الآن و عبر تحميل تطبيق Eazy care من خلال رابط جوجل بلاي أو رابط آبل ستور حجز تحليل الكوليسترول في أفضل مختبرات في الرياض قريب منك و الحصول على أسرع النتائج و يمكنك الاشتراك في إحدي الباقات أو التحاليل الفردية  أو الحجز في أفضل مراكز الأشعة التشخيصية 

هل شرب الشاي يؤثر علي تحليل الكولسترول؟

بناء على بحث نشر في المجلة الدولية للعلوم والبيئة أوضحت النتائج أن:

 مستويات الكوليسترول الكلي في الدم للمجموعات الذين يشربون الشاي (169.28 ملغم٪) غير منخفضة بشكل ملحوظ عن الذين لا يشربون الشاي (176.65 مجم٪) حيث يمثل مقدار الانخفاض في تركيزات الكوليسترول بين من يشربون الشاي حوالى - 3.9٪ مقارنة بمن لا يشربون الشاي فقط.

وكانت نتيجة تركيز الدهون الثلاثية في الدم بين شاربي الشاي (147.56 ملجم٪) غير منخفض بشكل ملحوظ عن الذين لا يشربون الشاي (160.78 مجم٪) أي أنه تركيز الدهون الثلاثية بين من يشربون الشاي أقل - 8.1٪ من غير شاربي الشاي فقط.

في حين نتيجة تركيز البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) بين شاربي الشاي (86.54 ملغ٪) أقل بشكل ملحوظ من الذين لا يشربون الشاي (100.96 مجم٪)و كان انخفاض تركيز الكولسترول الضار بين من يشربون الشاي - 14.0 في المائة مقارنة بمن لا يشربون الشاي.

كما أن أيضا نتيجة تركيز البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم لدى شاربي الشاي (82.91 ملغ٪) زادت بشكل ملحوظ عن الذين لا يشربون الشاي (75.68 ملجم٪) وكانت زيادة تركيز HDL cholesterol في البلازما بين شاربي الشاي- 9.3٪ من غير شاربي الشاي.

وبناء على ما أوضحته الدراسة السابقة تم استنتاج أن استهلاك الشاي أكثر من ثلاث

أكواب يوميا لديها القدرة على خفض الكوليسترول الكلي في الدم وكذلك الدهون الثلاثية و LDL وزيادة مستوى HDL.(المرجع)

لذلك استهلاك الشاي عامل فعال لخفض الكوليسترول إذا تم تناوله كجزء من الوجبة فيمكنه أن يعمل في هذه الحالة على نقص مستوى الكوليسترول في الدم والذي بدوره يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية التاجية (CVD) وخاصة تصلب الشرايين.

وكما هو الحال في الشاي الأخضر فإن احتواءه على مضادات الأكسدة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات الدهون الثلاثية في البلازما والكوليسترول الكلي (TC) وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).

هل شرب القهوة قبل تحليل الكولسترول يؤثر علي نتائج التحليل ؟

على الرغم من عدم احتواء القهوة على الكوليسترول إلا أنها تحتوي على نوعين من الزيوت الطبيعية التي تحتوي على مركبات كيميائية (Cafestol وkahweol) والتي يمكن بدورها رفع مستويات الكوليسترول.

وقد أظهرت الدراسات أن كبار السن الذين يشربون القهوة لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول.

ولذلك حاول التقليل من تناول القهوة وفي حالة إجراء الفحص لا تتناول القهوة بعدد كافي من الساعات.

بعد أن أوضحنا مدة الصيام قبل تحليل الكوليسترول و أوضحنا الرد على كثير من الأسئلة الشائعة أحب أن أوضح أن لا يوجد أهم من صحتك فهي تاج الرؤوس وزينتها فلا تتهاون عند ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها أو تتهاون مع وجود تاريخ مرضي للعائلة مع مرض الكوليسترول حيث إنه مثل الشبح الذي يجب أن تحتاط منه دائما.

يمكنك الاطلاع على مقالات قد تهمك : 

الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية 

كيف يتم تحليل السكر التراكمي 

متي يتم عمل اختبار الحمل عن طريق الدم 

و يمكنك معرفة أنواع التحاليل الطبية واسمائها 

فحوصات الكبد المخبرية 

الاسئلة الشائعة

هل التدخين يؤثر علي تحليل الكولسترول ؟

يمكن للتدخين أن يرفع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL ويخفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى التهاب الأوعية الدموية والشرايين و تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين مما قد يؤدي إلى انسدادها.



شارك المنشور مع أصدقائك

أحصل على التطبيق قوقل بلاي

أحصل على التطبيق آب ستور